أحدث الأخبار مع #الوطن العربي


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- ترفيه
- مجلة سيدتي
شهرة الموت..
للشهرةِ أوجهٌ كثيرةٌ، فنحن الآن في الزمنِ الذي من الممكنِ أن تتحوَّلَ فيه إلى مشهورٍ خلال ربعِ ساعةٍ فقط! وهو أمرٌ بالنسبةِ إلى الكثيرين «حلمٌ»، يتباهون به بغضِّ النظرِ عن شكلِ «الترندِ» نفسه! فلا يهمُّهم سوى أن يُصبحوا «ترنداً»! أمَّا إن لم يستطيعوا، فلا بأس لو أصبحوا جزءاً من «الترند»! لذا، وفي عالمٍ تتداخلُ فيه الشهرةُ بـ «الترندِ» وبقوَّةٍ، لا عجبَ أن نرى فنَّانين يسارعون إلى ادِّعاءِ صداقاتٍ وثيقةٍ مع أي زميلٍ مشهورٍ يُفارِقُ الحياةَ! هذه ظاهرةٌ، باتت تتكرَّرُ بشكلٍ فاضحٍ مع كلِّ حالةِ وفاةٍ حيث تمتلئ حساباتُهم بصورٍ قديمةٍ، ورسائلِ نعي دراميَّةٍ، توحي بأن الراحلَ كان رفيقَ دربهم الأقرب! لكنَّ الحقيقةَ، التي تتكشَّفُ سريعاً، هي أن أغلبَ هؤلاء كانوا بالكادِ يعرفون الفقيد، وإن عرفوه فعبر علاقةٍ عابرةٍ، لا تستحقُّ كلَّ هذا الادِّعاءِ المُبالَغِ فيه! وما إن تمضي أيَّامٌ قليلةٌ على رحيلِ النجمِ حتى يعودَ هؤلاء الفنَّانون إلى روتينِ حياتهم المعتادِ، وكأنَّ شيئاً لم يحدث! نراهم ينشرون صورَ سهراتِهم، ورحلاتِهم الترفيهيَّةِ، واحتفالاتِهم الصاخبةِ! وهنا ينقلبُ المشهدُ: الجمهورُ، الذي لم يعد ساذجاً كما كان في السابقِ، يهاجمُهم بشدَّةٍ متَّهماً إياهم بالكذبِ، واستغلالِ لحظةِ الموتِ لتحقيقِ مكاسبَ شخصيَّةٍ من تعاطفِ الناسِ! لكنَّهم في المقابلِ مستعدُّون دائماً للردِّ بعباراتٍ جاهزةٍ ومكرَّرةٍ من قبيل: «نعيشُ حياتنا على الرغمِ من الألمِ»، و«نحاولُ نسيانَ الصدمةِ». وكأنَّ استعراضَ الفرحِ الفجِّ، هو الطريقةُ الطبيعيَّةُ لتجاوزِ الحزنِ! لكنْ، الحقيقةُ التي لا يستطيعون إخفاءَها، أن معظمَهم، لم يحزنوا أصلاً، بل كانوا يُمثِّلون مشاعرَهم منذ البدايةِ! وعندما انتهى مفعولُ المشهدِ التمثيلي، عادوا إلى طبيعتِهم الحقيقيَّةِ: البحثُ عن الأضواءِ والاهتمامِ فقط! ما يجهلُه، أو يتجاهلُه هؤلاء، أن الجمهورَ اليوم، يمتلكُ ذاكرةً قويَّةً، وملاحظةً حادةً. الناسُ صارت تُميِّز بين الحزنِ الحقيقي، والحزنِ المصطنعِ. ومَن يتلاعبُ بمشاعرِهم، لم يعد يحظى بالقبولِ أو الدعمِ نفسه، بل يُصبِحُ عرضةً للانتقادِ والسخريةِ. أسوأ ما في الأمرِ، أن هؤلاء الفنَّانين، لم يحسبوا حسابَ هذا الانقلابِ عليهم. لقد ظنُّوا أن بضعَ كلماتٍ مؤثِّرةٍ، وصورةً باكيةً، تكفي لتمريرِ أكاذيبِهم! لكنَّهم نسوا أن الجمهورَ، يرى، ويتابعُ، ويحاسبُ، وبذلك، وقعوا في فخِ أنفسهم: كشفوا زيفَ علاقاتِهم، وخسروا احترامَ الناسِ، وهو أمرٌ لا يعودُ بسهولةٍ.


الرياض
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الرياض
العرب بين الأنا والآخر
«الأنا» العربية يجب أن تكون فاعلة لا مفعولًا بها، ومبادِرة بالخير والإصلاح ونقاء النيات لا شائبة ومتلقية، ويمكن أن نعيد صياغة علاقة متوازنة مع «الآخر»، علاقة تقوم على الاحترام والتبادل ووعي ببواطن الأمور والبحث عن الحق في مكانه لا على الحسد والغل، أو تسجيل المواقف السلبية وصناعة الصور النمطية وتراشق خطابات الكراهية.. في زمن تتغير فيه التحالفات ويُعاد فيه رسم خرائط القوة في العالم، تصبح وحدة الصف العربي دولا وشعوبا ضرورة لا رفاهية، فمصير الدول العربية مترابط، ومشكلاتها متشابهة، ومستقبلها لا يمكن أن يُبنى إلا على أساس من التقارب، والتعاون والتفاهم والاحترام المتبادل. العلاقات المثالية بين العرب ليست خيارات حالمة، بل خيار استراتيجي تتطلبه مصلحة الجميع. الواقع السياسي والوضع الاقتصادي يبرزان قضية جوهرية تتصل بهوية واتجاهات الإنسان العربي وتفاعلاته مع محيطه العالمي والإقليمي عامة، ومع محيطه العربي خاصة. وتعتبر هذه القضية تداخلاً بين الثقافات، وصراعاً في بعض الأحيان، وتفاهماً في أحيان أخرى. فالعلاقة بين "الأنا" العربي و"الآخر" -سواء كان الآخر غربياً أو شرقياً، قريباً أو بعيداً- ليست علاقة بسيطة، أو أحادية الاتجاه، بل هي علاقة مركبة، تتأثر في سطحها بالتاريخ والسياسة والدين والثقافة، وتتأثر في عمقها بالتوجيه الإعلامي والتواصلي الذي يسعى إلى تشكيل اتجاهات مقصودة خادمة لمسارات، أو توجهات أطراف، أو أحزاب وتيارات معينة. من أظهر وأثقل وأنشط مؤثرات التعرية في العلاقة مع الغير وبالذات الغربي حين بدأت تظهر بشكل واضح إشكالية النظرة إلى "الآخر" الغربي، بوصفه المستعمر والمتفوق علمياً وتقنياً، مقابل "الأنا" التي تعاني من التراجع والتبعية. هذا التباين ترك أثراً عميقاً في وجدان الإنسان العربي، حيث نشأت ثنائية معقدة تجمع بين الإعجاب بالغرب وتقدمه والتوجس منه، والرفض له باعتباره طرفا طفيليا يمثل تهديداً للهوية والانتماء يسعى لمصالحه الخاصة على حساب قيم ومصالح الشعوب. في حالة "الآخر" العربي وبرغم ما يجمع العرب من روابط دينية، وقومية، وتاريخية للأسف في أصلها تبرز أحيانًا نزعات انقسامية وتقاطعات متناقضة تغذيها المصالح السياسية الضيقة، والتدخلات الأجنبية، واختلاف الأولويات الوطنية. كما أن المواقف المختلفة من قضايا محورية كالقضية الفلسطينية، الأزمات في سورية والسودان وليبيا واليمن، أو حتى التعامل مع القوى الدولية الكبرى، أفرزت تحالفات متباينة وأحيانًا متضادة بين الدول العربية. وبدلًا من العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة وتنوير المواطن البسيط، يُنظر في بعض الأحيان إلى المحيط العربي باعتباره منافسًا، أو حتى خصمًا. وقد يكون ذلك بسبب الأداء والمحتوى الإعلام الموجه الذي صنع حالة من التعليب الفكري لفهم الآخر كما ترتبه وترغبه الآلة الإعلامية فصنعت جهلا مطبقا وتضخيما للأنا على حساب الآخر كرّس هذه الصورة السلبية لدى الفرد البسيط فتأطرّ المواطن العربي في قوالب مقصودة، وتوجهات محددة. فكانت النظرة المتبادلة بينهم كثيرًا ما تشوبها الشكوك والاتهامات، وتعززت بالانتقادات والمطالبات والعواطف المائلة عن الوعي، خاصة في أوقات الأزمات والنزاعات، وتأثرت بالأحداث السياسية والتحولات الإقليمية والدولية لذلك دوما ما تشهد العلاقات تذبذبا. من المنطق أن الخطاب الشعبي قد لا يعبر عن الخطاب الرسمي والعكس صحيح فقد يكون الخطاب الرسمي لا يعبر عن الخطاب الشعبي ولكن ما يحدث هو انفصال واقعي في استيعاب الأبعاد والغايات وبروز مأزق من العلاقة المربكة مع الآخر العربي بالذات، خصوصا أن الوسائل التواصلية التي سمحت للمواطن البسيط أن يسجل موقفا، أو يبدي رأيا في غالبه تشوبه الجهالة ومركب من النوازع والدوافع الفردية، فصار يتطفل ويتطرق لموضوعات هي أكبر من فهمه، ويتبنى اتجاهات متناقضة محمولة على متطلباته وأطماعه الخاصة. ويبقى القول: يحتاج المواطن العربي الذي يسعى لبث خطاب عدائي أن يرتب أولوياته ويتصالح مع ذاته وواقعه ويحاول تفهم مجريات الأمور بعيدا عن ميوله وتعصبه لفكرة معينة تقوده للانغلاق، أو التبعية. "الأنا" العربية يجب أن تكون فاعلة لا مفعولاً بها، ومبادِرة بالخير والإصلاح ونقاء النيات لا شائبة ومتلقية، ويمكن أن نعيد صياغة علاقة متوازنة مع "الآخر"، علاقة تقوم على الاحترام والتبادل ووعي ببواطن الأمور والبحث عن الحق في مكانه لا على الحسد والغل، أو تسجيل المواقف السلبية وصناعة الصور النمطية وتراشق خطابات الكراهية.


LBCI
منذ 5 أيام
- أعمال
- LBCI
المتقدمين للوظائف يكذبون في طلباتهم... والجيل "زد" في الطليعة
أظهرت بيانات استطلاع حديث أن واحدًا من كل أربعة متقدمين للوظائف قام بتضليل أو تحريف أو تقديم معلومات غير دقيقة في سيرهم الذاتية أو طلبات التوظيف، بأشكال متعددة. ويقود الجيل "زد" (المولودون بعد عام 1996) هذا التوجه بشكل واضح مقارنة بالأجيال الأخرى. ووفقًا لمنصة المتخصصة في خدمات التوظيف، فإن نحو 47% من أفراد هذا الجيل اعترفوا بأنهم كذبوا في جانب ما من طلباتهم بهدف التوافق مع الصورة التي يعتقدون أن أصحاب العمل يبحثون عنها. ويليهم في هذا السلوك جيل الألفية(Millennials) بنسبة 38.5%، ثم جيل إكس (Gen X) بنسبة 20.4%، وأخيرًا الجيل الذي سبقهم (Baby Boomers) بنسبة 9.4% فقط. وبيّنت تفاصيل الاستطلاع، التي حصلت عليها شبكة Fox News Digital، أن أغلب "الزومرز" (لقب شائع لأفراد الجيل زد) لجأوا إلى الكذب في مجالات رئيسية مثل: الخبرة العملية (22.97%) المسؤوليات الوظيفية (28.38%) المسمّى الوظيفي (17.57%) وهذا يشير إلى أن نسبة من المشاركين قد تكون قدّمت معلومات غير دقيقة في أكثر من خانة واحدة. وعلى مستوى جميع الأجيال، احتل كل من الخبرة العملية والمسؤوليات صدارة أكثر العناصر التي يتم تزويرها في طلبات التوظيف، لكن النسبة كانت أقل مقارنة بالجيل زد. وتعليقًا على هذه النتائج، أوضحت أماندا أوغستين، وهي مدربة مهنية معتمدة (CPCC)، أن السبب الأبرز خلف هذه الظاهرة هو أن المتقدمين الشباب، ممن يملكون خبرة محدودة، يسعون جاهدين لترك انطباع أول قوي والدخول إلى سوق العمل حتى وإن اضطرهم الأمر إلى التلاعب بالمعلومات.


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
«حمدان بن راشد للعلوم» تستعرض تجربتها أمام مؤتمر الموهوبين في تركيا
واستعرضت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار، في جلسة حوارية عقدت في المؤتمر، أبرز ملامح تجربة المؤسسة في تطوير البيئات التعليمية المحفزة للموهبة والابتكار، في ظل رؤية المركز في بناء منظومات تعليمية مرنة ومبنية على البحث العلمي، تعزز التفكير الإبداعي والتميز الأكاديمي لدى الطلبة الموهوبين. وسلطت الضوء على المبادرات النوعية التي يقودها مركز حمدان بن راشد التابع للمؤسسة، بما في ذلك برامج الكشف عن الموهبة، وتصميم وحدات إثرائية متخصصة، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في دعم المسارات التعليمية المخصصة. كما تناولت ممارسات المركز في بناء الشراكات الدولية، وربط البحث العلمي بالسياسات التعليمية لتحقيق أثر مستدام على المستويين الوطني والإقليمي. أدار الجلسة شوكت باشير كماهلي، كبير المتخصصين في وزارة التربية الوطنية التركية، وشهدت تفاعلاً لافتاً من الحضور، خصوصاً فيما يتعلق بآليات دمج الموهبة ضمن خطط التنمية الوطنية، وتحديات التوازن بين الإنصاف والتفوق في التعليم. ويعد المؤتمر العاشر للموهوبين والمتفوقين من أبرز الفعاليات الأكاديمية المتخصصة على المستوى العالمي، إذ يسعى إلى مناقشة أحدث الاتجاهات في مجال رعاية الموهوبين، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تطوير استراتيجيات شاملة لاكتشاف وتنمية القدرات الاستثنائية لدى الطلبة.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
الكنز المنسي: استثمار في العقول وعوائد بمليارات الدولارات
ما الذي يمنع دولة عربية واحدة فقط من أن تقلب المعادلة رأسًا على عقب.. ليس بحقول النفط، بل بحقوق العقول؟ تخيلوا هذا السيناريو البسيط: دولة عربية تقرر إنشاء "معهد الخوارزميات العربية"، مؤسسة معرفية تكنولوجية، لا تتطلب أكثر من مليون دولار كاستثمار أولي. لكن في المقابل؟ عوائد بمليارات الدولارات خلال سنوات معدودة، ناهيك عن الأثر الحضاري والثقافي والسيادي الذي لا يُقدّر بثمن. الفكرة ليست ضربًا من الخيال، بل رؤية عملية: استقطاب 100 من نخبة العقول العربية الشابة من الجامعات العالمية، من مهندسي البرمجيات، ومطوري الذكاء الاصطناعي، ورواد الخوارزميات. يتم توظيفهم بعقود مجزية، في بيئة عمل محفزة، بهدف واحد: تطوير خوارزميات عربية تُحدث فرقًا في سوق التطبيقات العالمي. معهد لا يُنتج نظريات بل تطبيقات الهدف ليس تأليف الأوراق العلمية فقط، بل خلق منتجات رقمية حقيقية: خوارزميات للترجمة، للتعليم، للأمن السيبراني، للروبوتات، للقطاع الصحي والمالي.. منتجات تُباع عالميًّا وتستخدم عربيًّا، تطبيقات تُحمَّل بالملايين وتدرّ أرباحًا مستدامة لصاحب المشروع. ولِمَ لا؟ ألم تبدأ شركات عالمية كـ"واتساب" أو "تيك توك" من مكتب صغير وفريق محدود؟ لماذا لا نكون نحن أصحاب النسخة العربية القادمة من هذه الموجات التقنية الجارفة؟ إعلان نحن لا نفتقر إلى العقول، بل إلى من يؤمن بها الشباب العربي يبدع في وادي السيليكون، وفي جامعات كندا وأوروبا، لكنه يُهمل في أرضه، ويُحبط في وطنه، ويُتهم في بلده بأنه "حالم أكثر من اللازم". لكن الحقيقة أن المشكلة ليست في الشباب، بل فيمن لا يستثمر فيهم. نحن نملك عقولًا قادرة على كتابة شفرات تُغير العالم، تمامًا كما غيّر "البيرقدار" خريطة الحروب الحديثة! الفرق أن الأولى تحتاج فقط من يحتضنها في معمل، لا في معسكر. في زمن يُقاس فيه النفوذ بالبيانات، وصُنّاع القرار يركبون خوارزميات الذكاء الاصطناعي، نحن ما زلنا نتجادل في "جدوى الاستثمار في التقنية" من المليون إلى المليار.. طريق أقصر مما نظن مليون دولار هو رقم صغير في موازنات الدول، لكنه كفيل بإطلاق مشروع نهضوي معرفي، يبدأ بخطوات صامتة وينتهي بصدى عالمي. معهد صغير، لكنه بإدارة احترافية، وبخطة واضحة، يمكنه أن يخلق اقتصادًا رقميًّا موازيًا، يدرّ أرباحًا تفوق ما تحققه بعض شركات النفط والسياحة.. والأهم من ذلك: يُعيد الثقة للعربي في ذاته، وفي قدرته على إنتاج المعرفة، لا استهلاكها فقط. منصة للتطبيقات.. ومنصة للكرامة في زمن يُقاس فيه النفوذ بالبيانات، وصُنّاع القرار يركبون خوارزميات الذكاء الاصطناعي، نحن ما زلنا نتجادل في "جدوى الاستثمار في التقنية". لا نحتاج إلى ثروات ضخمة بل إلى إرادة واعية.. نحتاج إلى من يؤمن بأن العقول أغلى من الحقول. هي دعوة موجهة لكل من بيده القرار: ماذا لو كانت النهضة القادمة عربية؟ ماذا لو صدّرنا للعالم تطبيقًا يعلّم أبناءه كما علمناهم الحروف قديمًا؟ ماذا لو أطلقنا معهدًا، لكنه يصبح منصة للكرامة العربية الرقمية؟ ويكفينا في هذا السياق أن نتذكر القول البليغ: "لا تحقرنّ صغيرة، فإنّ الجبال من الحصى.".. فمليون دولار قد يكون مجرد حجر، لكنه إذا وُضع في المكان الصحيح، قد يُطلق جبلًا من الإمكانات.